فقد جرت العدة عند بداية الموسم الدراسي أن يقوم الاساتذة بتحديد اللوازم الدراسية الواجب اقتناؤها من طرف الاسر، و ذلك بوضع قوائم مفصلة للكتب و الأدوات المدرسية، غير انه تبين أن هناك من يثقل كاهل الاسر بنفقات قد لا تنحصر في الأدوات الضرورية، و قد لا يتم استعمالها بكاملها خلال السنة الدراسية،الشيء الذي ينعكس سلبا على تمدرس العديد من الاطفال. و سعيا الى التخفيف من نفقات التمدرس على المتعلمين و أسرهم فقد اصدرت وزارة التربية الوطنية المذكرة رقم 105 بتاريخ 04 يوليوز2006 التي تحدد عدد الادوات المدرسية و نوعها بالمدرسة الابتدائية التي يجب اخذها بعين الاعتبار.