-خلق مناخ عاطفي يحفز ويجذب اهتمام المتعلم
بشكل مستمر طيلة الحصة الدراسية بهدف المشاركة بفعالية.
– التمهيد : يستحسن اقتراح بعض السيناريوهات :
القصة أو الحكاية يتم سردها على اسماع المتعلمين باسلوب شيق وجذاب / اسئلة
توجيهية وذات طابع اشكالي / صورة يتم عرضها لمعرفة مكوناتها ومنطلقا للحصة)
ويمكن تغييرها او تكييفها حسب طبيعة الموضوع ومستويات المتعلمين وبيئاتهم.
يقيم المدرس حوارا حول أهمية الغابة وفوائدها بالنسبة للإنسان والحيوان
وكيف ينبغي أن نحافظ عليها.
1- الملاحظة : يعرض الأستاذ الوثيقة الموجودة بالكتاب
المدرسي باعتبار الصورة دعامة من دعائم دروس التربية التشكيلية(حسن استغلال رغبة
الاطلاع لدى المتعلم وتوجيه ادراكه الحسي والبصري) والصورة هنا اداة لالتقاط
المعلومات الفنية الاولى والمعطيات المختلفة.
يتأمل المتعلمون الوثيقة رقم 1 ويجيبون
على الأسئلة : ماذا تمثل الوثيقة؟ (لوحة تشكيلية تجسد غابة خالية. – ما أنواع
الخطوط والنقط التي تلاحظها في الصورة؟ نقط منظمة مملوءة مبعثرة فارغة وخطوط
مستقيمية متشابكة منكسرة حلزونية..
2- الاكتشاف : – يساعد
الأستاذ المتعلمين على اكتشاف موضوع التعلم وذلك باستعمال وتوظيف المفاهيم
الفنية وتحديد التقنيات المساعدة على الإنجاز.
– تعتمد
تمارين و انشطة تتناسب والمستوى التعليمي للمتعلمين قصد وضعه على محك التدريب
وذلك لترسيخ المفاهيم والمصطلحات والتقنيات ورفع من مستوى المهارات الذهنية
واليدوية ويمكن توسيع اطار الانشطة حتى لا تبقى حكرا على النشاط المقترح في
الكتاب المدرسي بل يتم فتح المجال لممارسات ابداعية فردية او جماعية.
يتأمل المتعلم الحيوانات المدرجة في الرسم
ثم يبتكر نوعا أو أنواعا من الخطوط والنقط يزين بها الحيوانات. يستعمل في هذا الانجاز القلم اللبدي أو
الأقلام الخشبية الملونة.
“أبتكر أنواعا من الخطوط والنقط لأزين بها حيواناتي”.
التقويم الذاتي : يطلع كل تلميذ زميله على عمله.
التقويم التكويني : القدرة على تمثل مفهوم التنظيمات
الخطية والتنقيطية – القدرة على ابتكار أنواع جديدة من التنظيمات.
– يطلب الأستاذ من المتعلمين تحويل المفاهيم
المتوصلة إليها خلال المرحلة السابقة إلى إنجاز فني بتوظيف التقليد والمحاكاة أو
الإبداع والإنتاج والتميز(توفير مواقف تدفع بالمتعلم الى التخيل والاستطلاع
والسؤال والاكتشاف وذلك بانجاز عمل فني متناسق ومبتكر مع تطويره للمكتسبات من
نشاط موجه الى نشاط تلقائي وعفوي يلائم قدراته).
يتهيأ التلاميذ للانجاز الابداعي انطلاقا من الحكاية ” رافق مختار
أباه في نزهة الى الغابة فراح يتجول بين أذغالها الكثيفة وقع بصره على أشجار
مقطوعة وأخرى بها أثر الحريق تألم مختار لما رأى وتأسف على ما يلحقه الانسان بالغابة
من أضرار ثم قرر أثناء عودته الى منزله أن يرسم حيوانا خياليا يخيف به كل من
يحاول ايذاء أشجار الغابة.
يطلب من التلاميذ أن يحذوا حذو مختار
ويرسموا حيوانا عجيبا غريبا يتخيلونه كما يحلولهم مع توظيف تنظيمات تنقيطية
وخطية باستعمال قلم الرصاص والقلم اللبد والأقلام الملونة داخل المساحة التي
تشمل جسم الحيوان.
“أتخيل وأرسك حيوانا غريبا ثم أزينه بأنواع من النقط والخطوط
الملونة.
-يقوم المدرس باشراك جميع
المتعلمين في مناقشة انجازاتهم وتحليل اعمالهم الفنية بهدف التعرف على مستواهم
وتتبع نموهم الفني والتشجيع على الاستمرار والمبادرة ومدى تحقق الاهداف المسطرة
ومدى استيعاب العناصر التشكيلية.
مدى القدرة على تشخيص المكتسبات السابقة في النقط والخط.
مدى القدرة على ابتكار الحيوان العجيب.
|